قائمة المصطلحات

التحرش الجنسي هو تصرف عدائي وغير مرغوب به ذو طبيعة جنسية ينتهك كرامة الشخص ويشعره بالإهانة أو الترهيب أو التهديد. يتّخذ التحرش الجنسي أشكالاً عديدة. يمكن أن يحدث مرة واحدة أو أن يتكرر. كما يمكن أن يكون صريحًا ممّا يجعل التعرّف عليه سهلاً، أو مخفيّاً ممّا يجعل التعرف عليه أكثر صعوبة.

‘مكان العمل’ هو أي مكان ينفذ فيه الموظف/ة عمله.

في سياق وسائل الإعلام، يشمل 'مكان العمل' ما يلي: المساحات داخل المؤسسة، المساحات خارج المؤسسة، المساحات عبر الإنترنت والأحداث المتعلقة بالعمل.

يُعَدّ الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي من الأشكال الأعنف للتحرش الجنسي وهو جريمة جنائية في أكثرية البلدان.

يتضمن الاغتصاب فعل الجماع او الاتصال الجنسي الكامل عند المهبل أو الشرج باستخدام أي عضو من أعضاء الجسم أو أداة غير جسدية، أو الاختراق الفموي باستخدام عضو جنسي دون موافقة الضحية / الناجي/ة.

التحرش الجسدي هو أي شكل من أشكال المضايقة التي تنطوي على اللمس أو الاتصال الجسدي بين الأفراد. ويتضمّن اللّمس الجنسي أو الاغتصاب، تقبيل شخص آخر بدون موافقته، اللمس غير المرغوب به لجسد شخص آخر.

يمنح شخص ما شخصًا آخر اهتمامًا جنسيًا غير مرغوب به من خلال التعليقات أو المحادثة الشفوية أو المكتوبة. يمكن أن يشمل ذلك الرسائل النصيّة غير المرغوب بها ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية أو أية رسائل أخرى ذات طبيعة جنسية؛ إصدار أصوات تقبيل بما في ذلك التصفير ذو طابع جنسي؛ أسئلة شخصية غير مرغوب بها عن حياة شخص آخر أو تاريخه الاجتماعي أو الجنسي.

يمنح شخص ما شخصًا آخر اهتمامًا جنسيًا غير مرغوب به من خلال الضوضاء أو تصرفات عن بُعد. يمكن أن يشمل ذلك الاختراق المتكرر للمساحة الشخصية، الإيماءات الجسدية ذات الطابع الجنسي، عرض ملصقات أو تقويمات سنوية أو أشياء ذات طابع جنسي.

هو تحرش جنسي يحدث على أي منصة رقمية، عامة أو خاصة. يشمل استخدام الرسائل والمشاركات والصور ومقاطع الفيديو والصفحات. قد يتداخل التحرش الجنسي عبر الإنترنت مع تحرشات تحدث خارج العالم الرقمي.

يتم إجبار شخص ما على الخضوع للتحرش الجنسي مقابل تقديمات مهنية كترقية أو زيادة أجر أو مهام أكبر أو التمكن من الحفاظ على الوظيفة؛ أو يتأثر عمل شخص ما في حال رفض أو قاوم التحرش الجنسي، مثل طرده أو تخفيض أجره أو تقليص مهامه.

وكثيراً ما يعتبر هذا النوع من التحرش جريمة في القوانين الجنائية والمدنية .

تكون بيئة العمل عدائية عندما يكون خطاب أو سلوك أحد الأشخاص قاسيًا لدرجة أن يشعر الشخص الذي يتعرض للمضايقات أن بيئة عمله أصبحت عدائية وغير مريحة وغير آمنة وأصبح يشعر بالخوف أو التهديد.

يميل هذا النوع من التحرش الجنسي إلى أن يكون على شكل تحرشات لفظية وغير لفظية، كما قد يكون في بعض الأحيان شكلًا أقل قسوة من أشكال التحرش الجسدي.

ليس من الضروري أن تقصد هذه التصرفات شخصًا معينًا. قد تسيء هذه التصرفات لشخص يشهد عليها، اذ تخلق هذه التصرفات جوًّا قمعياً تجاه شخص أو أكثر، مثل: مشاهدة المواد الإباحية على المكتب أو مزاح في مكان العمل يتضمن دعابات ذات طبيعة جنسية.

تهدف السرية الى حماية الأشخاص المعنيين في قضايا التحرش الجنسي والمعلومات التي يفصحون عنها، بحيث لا يمكن الوصول إلى هذه المعلومات إلا من قبل الأشخاص المعتمدين من المؤسسة.

يحمي مبدأ السرية كل الأشخاص المعنيين من بينهم الشخص الذي تعرض للتحرش والشهود والشخص المتهم والأطراف الثالثة.

تعتبر السرية في قضايا التحرش الجنسي مبدأ أخلاقيًا كما تعتبر التزامًا قانونيًا في معظم البلدان ومدونة أخلاقية مهنية. إنه أيضًا مفتاح لزيادة الإبلاغ عن التحرش الجنسي لأنه يبني الثقة.

يشجع مبدأ السرية أيضا التبليغ عن حالات التحرش الجنسي إذ أنه يبني الثقة.

للحفاظ على السرية، يجب التأكد من أن أنظمة حفظ المعلومات في مؤسستك آمنة وأنك ملتزم بقوانين حماية البيانات المتبعة في بلدك.